استهداف المدنيين في غزة بقنابل النابالم الفسفورية المحرمة دولية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي هو جريمة حرب جديدة، تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي
،إن القنابل الحارقة التي ألقتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين في أماكن مختلفة وأوقات مختلفة ،بناءاً على المعطيات والاستنتاجات والأدلة التي حصلت عليها طواقمنا وتحليلات الصور . تثبت أن هذه القنابل محرمة دولية وقد إختلفت أحجامها ومصادر إطلاقها فمنها ما هو قذائف يتم إلقائها من الدبابات والمدافع ومنها ما يتم إلقائها من الطائرات الحربية ولم تكن القنابل المستخدمة في هذا الاستهداف قنابل النابالم الحارقة فقط. بل هي قنابل متفجرة تم تطويرها لتحمل داخلها متفجرات وشظايا. أما مادة الفسفور المسبب للسرطان والمحرمة دوليا أيضاً فقد أضيفت إليه مادة النابالم المتفجرة والحارقة. لزيادة قوة الانفجار باستخدام الأكسجين المحيط بالهدف، مما يتسبب بدمار أكبر وصعوبة السيطرة على النيران فلا يمكن إطفاء الحريق الذي تشعله هذه الصواريخ بطفاية الحريق أو الماء. محذراٌ طواقم الإسعافات من أخذ التدابير اللازمة عند الشروع في عمليات الإنقاذ والإطفاء للأماكن المستهدفة بهذا النوع من هذا القنابل السامة والمحرمة دولياُ.