انطلاقًا من المبادئ الأساسية للقانون الدولي ووفقًا للشرائع الأممية المتعلقة بحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها، تؤكد المنظمة الفلسطينية الدولية للسلام وحقوق الإنسان PIOPH أن السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال التنازلات القسرية أو التخلي عن الحقوق السيادية، بل من خلال التطبيق العادل للقوانين الدولية وإحقاق العدالة الشاملة.
وللتوضيح فإن مفهوم السلام الذي تتبناه المنظمة كلفت انتباه، يرتكز على إنهاء جميع أشكال الاحتلال الإسرائيلي وضمان حقوق الإنسان الأساسية، بما يشمل حق العودة، الحق في تقرير المصير، وإنهاء السياسات التمييزية التي تتعارض مع الاتفاقيات الدولية.
التفاوض في سياق المنظمة هو عملية دبلوماسية وقانونية تهدف إلى تحقيق العدالة، وليس آلية لإضفاء الشرعية على التجاوزات أو الانتهاكات التي تتعارض مع المبادئ الأممية، السلام الحقيقي هو نتيجة للتوازن بين الحقوق والواجبات وفقًا للشرعية الدولية، وليس نتيجة صفقات سياسية أو حلول مؤقتة والتي لطالما أثبتت فشلها.
الرؤية الاستراتيجية للمنظمة الفلسطينية الدولية للسلام وحقوق الإنسان، تتركز على إعادة تعريف مفهوم السلام في الأوساط الدولية كعملية تتطلب تحقيق العدالة من خلال المساءلة القانونية والامتثال للمواثيق الدولية واحترام حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بعيدًا عن ضغوط التنازل أو المساومة على الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني أو بالتنازل عن الحقوق المشروعة أو التخلي عن الثوابت الوطنية، والتي لا نقبل بها كشروط للسلام مع أي جهة معادية لشعبنا.
المؤسس والأمين العام
د. مالك يوسف أبوعمرة
يتم تخصيص التبرعات لتوفير الدعم الإنساني المباشر، بما في ذلك الغذاء، الرعاية الصحية، والتعليم، إلى جانب دعم مشاريع تمكين المجتمع.
نعم، يمكن للمتبرعين اختيار تخصيص تبرعاتهم لمجالات معينة كالتعليم، الصحة، أو الإغاثة الطارئة حسب رغبتهم.
نحن نعمل بشفافية ونتبع أساليب توثيق دقيقة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وتُتاح تقارير دورية عن توزيع المساعدات.