تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة تترافق مع حصار مشدد، وعمليات قصف جوية تستهدف المنشآت المدنية والمحال التجارية، إلى جانب تدمير البنية التحتية وتدمير الشوارع. يعاني سكان المنطقة من انقطاع كامل في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، إضافة إلى منع وصول المواد الغذائية والمساعدات الطبية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.
تسببت هذه العمليات العسكرية في توقف كامل للحياة اليومية، حيث تعطلت المؤسسات التعليمية، واشتدت القيود على المستشفيات، وشهدت المناطق عمليات نزوح واسعة. كما تعرضت مناطق أخرى في الضفة الغربية للتهجير القسري من قبل الاحتلال، في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تغيير الواقع الديمغرافي، وسط غياب أي تحرك دولي جاد لوقف هذه الانتهاكات.
في الوقت ذاته، تزايدت القيود على حركة السكان في الضفة الغربية، حيث تم إغلاق العديد من الطرق الرئيسية وإقامة الحواجز العسكرية التي تعطل حركة الحياة اليومية وتمنع الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم الأساسية.
ومع استمرار التصعيد في شمال الضفة، يزداد القلق من أن يتسع نطاق العمليات العسكرية لتشمل مناطق أخرى، مما يهدد بوقوع كارثة إنسانية.